قصة جيني

لم تكن جيني*، البالغة من العمر 15 عامًا، متأكدة من الكشف عن تعرضها للتنمر أثناء مقابلتها الأولى في مركز مناصرة الأطفالوقدمت تفاصيل قليلة أثناء المقابلة، ولم يتمكن الفريق من المضي قدمًا دون أدلة كافية وسبب محتمل.

لم يُلحّ المُقابل على جيني أبدًا لمشاركة أكثر مما كانت مستعدة له، بل أكّد لها أنها تستطيع العودة لاحقًا إذا كانت لديها تفاصيل أخرى ترغب في مشاركتها. وظلّ عضو الفريق على تواصل مع والدة جيني طوال الأشهر التالية، مُقدّمًا لها الدعم والمساعدة.

أثناء عملها مع معالج نفسي، بدأت تشعر بالراحة والثقة للعودة إلى مركز مناصرة الأطفال لإجراء مقابلة متابعة. في مقابلتها الثانية، استطاعت جيني تقديم المزيد من التفاصيل والمعلومات حول الاعتداء الذي تعرضت له. وقد قُدّمت المعلومات التي شاركتها مع مُقابلنا إلى جهات إنفاذ القانون المحلية حتى يتمكنوا من الاستجابة، وربما رفع دعاوى قضائية ضد المُعتدي.

وعلى الرغم من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات أم لا، فإن المقابلة الإضافية والدعم من المدافعين لدينا طوال العملية بأكملها قد وفرت لجيني ووالدتها الفرصة للشفاء والنمو.